أوضح قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ري أوديرنو، أن تنظيم القاعدة بات يعاني من مصاعب لا حصر لها، بعد أن نجحت القوات العراقية والأمريكية في قتل 34 من أصل 42 قياديا يحركون عملياته، وذلك خلال فترة لا تتجاوز الأشهر الثلاثة.
ولفت الجنرال الأمريكي إلى أن العمليات التي يشنها تنظيم القاعدة حاليا، تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالفترات السابقة، لكنه دعا إلى عدم التسرع بافتراض انتهاء التنظيم وتخفيف حالة التأهب القائمة؛ لأن القاعدة تحاول إعادة بناء طبقاتها القيادية من جديد، رغم الضغط العسكري الذي تتعرض له.
وقال أوديرنو، في معرض إجابته على أسئلة الصحافيين في وزارة الدفاع الأمريكية: «سأراقب القاعدة على الدوام» مضيفا أن التنظيم يواجه مشكلة انقطاع الاتصالات بينه وبين مراكز القيادة الدولية له في أفغانستان وباكستان.
وشكك الجنرال الأمريكي في هوية الأشخاص الذين أعلن تنظيم القاعدة أنهم سيتولون قيادة العمليات بعد مقتل أبو حمزة المهاجر وأبو عمر البغدادي، قائلا إنه «غير واثق» من أن الأسماء هي لشخصيات حقيقية.
يذكر أن ما يعرف باسم (دولة العراق الإسلامية)، التي ينضوي تنظيم القاعدة تحت لوائها، كانت قد أشارت قبل أسابيع إلى أن مجلس شورى فيها اختار زعيمين جديدين، بدلا من البغدادي والمهاجر، هما أبو بكر البغدادي والحسيني القرشي، الذي تمت مبايعته أميرا لدولة العراق الإسلامية، وأبو عبد الله الحسني ، وزيرا أول ونائبا له.
وجاء الإعلان عن التعيين بعد نحو شهر من العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية، المدعومة بالجيش الأمريكي، في 14 أبريل (نيسان) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل كل من البغدادي والمهاجر، الذي كان يعرف أيضا باسم أبو أيوب المصري.
ولفت الجنرال الأمريكي إلى أن العمليات التي يشنها تنظيم القاعدة حاليا، تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بالفترات السابقة، لكنه دعا إلى عدم التسرع بافتراض انتهاء التنظيم وتخفيف حالة التأهب القائمة؛ لأن القاعدة تحاول إعادة بناء طبقاتها القيادية من جديد، رغم الضغط العسكري الذي تتعرض له.
وقال أوديرنو، في معرض إجابته على أسئلة الصحافيين في وزارة الدفاع الأمريكية: «سأراقب القاعدة على الدوام» مضيفا أن التنظيم يواجه مشكلة انقطاع الاتصالات بينه وبين مراكز القيادة الدولية له في أفغانستان وباكستان.
وشكك الجنرال الأمريكي في هوية الأشخاص الذين أعلن تنظيم القاعدة أنهم سيتولون قيادة العمليات بعد مقتل أبو حمزة المهاجر وأبو عمر البغدادي، قائلا إنه «غير واثق» من أن الأسماء هي لشخصيات حقيقية.
يذكر أن ما يعرف باسم (دولة العراق الإسلامية)، التي ينضوي تنظيم القاعدة تحت لوائها، كانت قد أشارت قبل أسابيع إلى أن مجلس شورى فيها اختار زعيمين جديدين، بدلا من البغدادي والمهاجر، هما أبو بكر البغدادي والحسيني القرشي، الذي تمت مبايعته أميرا لدولة العراق الإسلامية، وأبو عبد الله الحسني ، وزيرا أول ونائبا له.
وجاء الإعلان عن التعيين بعد نحو شهر من العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية، المدعومة بالجيش الأمريكي، في 14 أبريل (نيسان) الماضي، والتي أسفرت عن مقتل كل من البغدادي والمهاجر، الذي كان يعرف أيضا باسم أبو أيوب المصري.